كم اشتقت إليك صديقي...فها أنا أحلقعالياً بين السحابعادة أكون محلقة
معك...بين حروفك... وكلماتكوتلك الكلمات التي تظن إنني لا
افهمهاتلقيها...بين الفينة والأخرى...لازلت في ذاكرتيلم يبقى إلا عدة
ساعاتوأكون اقرب إليكهذا الصباح كم كنت مشتاقةلأليفي وتوأم فكريظننت أنني
سأجدكككل صباح...تنتظرني مع قهوتي الصباحيةوقهوتك المسائيةلنرتشفها
معاً...وتلك السيجارة ...التي تصر على الخروج لحرقها...لكن يبدوا انك ظننت
إني سأنشغل عنك اليومآه... كم طويلة تلك السويعات...استمع إلى إذاعة
الطائرةأتسمع معي....؟انه محمد عبده يشدو...أسمحي لي يا لغرام...لم أكن
أتوقع وجوده على تلك الرحلة..لكن يبدوا إنهم لازالوا يشدون لناعلى
رحلاتهم....أشتقت للكتابة...فلم أكتب من عدة شهورولكن فجأة أجد قلمييصرخ
بالكتابة..ويسارع للورقة...يسابق يدي في الكتابة...فلم يمر سوى نصف ساعة
على الإقلاعوها هو بدا في كتابة الرسالة الأولى لكفوعدي لك..كل يوم
رسالة....ها هو المضيف يحضر ليكأساً من العصير...وودت أن أقول له..نسيت
كأس خلي....وصديقي...!!!سأطلب أخر...واضع الكاسين أمامياحدهم لك والأخر
لي...يوجد الكثير الذي ارغب في قولهولكن.....سأعود....!!!